كتبت : زينب عبده اشهدكم علي حالى بقلبى تمنيت لو ترائيت بداخلى الآهات فقد تسيدت ما بقلبي من عصرات ليتك تردنى بلا صوت ولا كلمات على ما جاء مني وما حويت من بينات على صب بقلبي لايدرينه و الزافرات من صدري تحوم حرائق بالسابحات من انجم لضي النور ماهن بوجودى ساطعات ولا تتحدث عني نفسى تضليلا بصفات مغيرات فلا اصل لرد شكواي في هذه الكلمات اكتم كلمات عشق يزفها القلب صادقات اعطرها باشواق القها بين وجودى اكتم افاعيل عشق مجنون يرميني اليك باالصالحات واسد ابواب جهالة فاعود ادراجي لك وحاولت اهذبها فتلاشت عني تقبل ليلى وسهام عشقي وحرابه تلوذ حقا الى خلوتى بالمحصنات فرحماك يا عشقى تأوي الى داريك فهلم الى دار فوق البدر او عند النجم ولا تترددي كمثل الذي كان بيننا من زخات عشق تندي حولنا ودفئ شمس ولا نرى الا انوار الحضرات واوراق الورد ويسامين الكون تتسابق الانجم والبدر لتحيي الباقيات نورنا وشهد الغرام نهر يروي ظمئنا والسابقات اه حبيبى ياالله